الصـحوة – سـالم الاسـماعيلي
بنهاية آخر يوم في حياة الأديب “الشيخ هلال بن سالم الرواحي”، تُطوى عن الأدب والخط العربي بعض من ملامح التنوع في رسومات الخطوط المختلفة كالخط الكوفي، والديواني وغيرها الكثير.
حيث ودعت سلطنة عُمان صباح الاثنين التاسع من مايو 2022م الخطاط المحترف بجدارة الشيخ هلال الرواحي، والتي تميزت كتاباته للآيات القرآنية والتشكيلات الخطية من خامات الألوان مثل اكريليك الألوان المائية والأحبار، وتعد أبرز ما خلّفه الراحل من أعمال لها بصمة عُمانية جاذبة في ميادين شتى منها المساجد والآثار والأماكن المهمة في سلطنة عُمان.
وحول مسيرة حياة الراحل الشيخ هلال وابداعاته التقت الصحوة بالخطاط المميز “عبدالله بن سليم الوائلي” حيث قال: وجد الشيخ هلال العناية منذ نعومة أظافره، واقتبس فنون الخط على يد والده الذي كان يعمل خطاطًا للسلطان برغش بن سعيد، ومنذ تلك الفترة امتهن الأعمال الخطية حتى لُقّب بشيخ الخطاطين، وكان مساهمًا فعالًا في أعمال الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية رغم مكانته المرموقة السابقة، إلا أنه انتسب في الجمعية في عام 2010 كعضو، ولم يمنعه كبر سنه من المشاركة في المعارض المتخصصة لفنون الخط العربي.
ويضيف الخطاط عبدالله قائلا: وبما أنني من عشاق الخط العربي الممارس فيه فقد كان لي الحظ للاجتماع والاحتكاك بالمغفور له بإذن الله مما كان له الأثر الطيب في الاستفادة من تجربته الخطية ذات الصبغة المميزة ولله الحمد.
واختم الخطاط عبدالله اللقاء: سيظل الخط العربي يُحافظ على الهوية العربية بإعتباره إحدى ركائزها، مع ضرورة الإهتمام بهذا الفن الذي يعتبر أحد أهم أعمدة الهوية العربية.