كتب – مروة المغيري
ينشط في برنامج التواصل الإجتماعي “تويتر” هذه الأيام وسم #مولاي_التوظيف_مطلبنا_52 في مطالبة من الباحثين عن عمل العمانيين لإيجاد حل لأزمة التوظيف في الآونة الأخيرة، ومطالبة منهم بالتوظيف المباشر.
الوسم الحالي يأتي ضمن سلسلة من الوسوم أطلقها باحثين عن عمل عمانيين والتي تتصدر المشهد التويتري في السلطنة على مدى الأشهر المنصرمة. تفاوتت التغريدات في هذا الوسم بين الإحصائيات والأخبار والتغريدات المتعلقة بالقضية المطروحة.
من جانب آخر غرد بعض المغردين بإقتباسات لوقائع وقصص حصلت لهم أثناء بحثهم عن التوظيف، بينما اhستعرض آخرون رأيهم في القضية. حيث إقترحت إحدى المغردات بعمل ندوة وطنية يدعى إليها خبراء من دول تمكنت من معالجة أزمة التوظيف مع عدد من المفكرين العمانين في جوانب ذات صلة بالإقتصاد والأعمال والشركات والتشريع والرقابة، وتنفيذ كل ماتسفر عنه الندوة من توصيات. بينما ذكر مغردون آخرون أن إحلال الكفاءات العمانية محل الوافدة هو الحل في التخفيف من هذه الأزمة.
الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء الموقر سبق وأن أصدر قرارًا بتوظيف 25 ألف باحث عن عمل من القوى العاملة الوطنية في الفترة المنصرمة، و تعمل وزارة القوى العاملة ممثلة في الهيئة العامة لسجل القوى العاملة والبرنامج الوطني لتوظيف القوى العاملة الوطنية “معا نعمل” في طرح فرص التوظيف في المؤسسات المختلفة.