الصحوة – آمنة السيابية
تلعب سلطنة عمان دورًا هامًا كوسيط لحل العديد من النزاعات والأزمات في العالم، وتسعى دائما إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الدول، كما ترفض كل صور التعصب والتطرف، وتؤكد على صداقتها مع الجميع المبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل، كما نرى في خطاباتها المحلية والعالمية التي تدعو فيها إلى التفاهم والتسامح، فهذه الميزة أكسبت عمان ثقة واحترام جميع الشعوب.
حيث سلكت السلطنة منذ بزوغ النهضة مبدأ التسامح والسلام ونجحت في ذلك من خلال مساهمتها في حل النزاعات الدولية، وعدم تدخلها في أي خلافات تحدث بين الدول، كما تواصل جهودها في إيقاف الحرب وإيجاد السلام والاستقرار لليمن الشقيق.
حيث نشط وسم عبر منصة تويتر باسم “عمان_تصنع_السلام_لليمن” عبر مغردين من خلاله عن دور عمان في حل النزاع في اليمن وقامت “الصحوة” برصد أهم ما تم ذكره.
حيث قال عادل الحسني: قلناها ونقولها ونكررها
نعي ما نقول جيدًا والحق أحق أن يذاع وينصف ملف السلام في اليمن تقوده “مسقط” كل إنجاز يحقق لها الفضل الكبير فيه .
وعبر إبراهيم الجهضمي قائلا: أينما ذكر السلام والوئام نجد معه اسم عمان.
من جانبه قال هشام الخروصي: بخطى ثابتة السياسة العمانية تعمل من أجل استقرار المنطقة والعيش بسلام للجميع، وأضاف قائلا: بإذن الله قبل عيد الفطر نسمع أخبار جميلة في المنطقة.
وقال عدنان الرئيسي: بوادر عن نجاح المحادثات العمانية في اليمن بين جميع الأطراف وبدء التمهيد لإعلان السلام الشامل في اليمن ووقف الحرب لأول مرة منذ عام 2014 وسيتم استكمال المباحثات في العاصمة العمانية مسقط قادم الوقت.
وعبر محمد سعيد قائلا: ظلت عمان تراكم تفاهماتها مع الأطراف اليمنية بيقين كبير يقين بقدرتها على حلحلة الأمور وإيمانها بأنها الدولة الوحيدة القادرة على تحقيق اختراق نوعي للأزمة اليمنية المتشابكة.
ومن جانبها قالت رحمة النبهانية: بفضل الله عمان تصنع السلام لليمن هكذا هي بلادي أرض السلام شبيهة بالمطر أينما وقع نفع، فالحمد لله على تكلل الجهود بالنجاح.
وأشاد نايف الفارسي بجهود السلطنة قائلا: جهود حثيثة بذلت على مدار عصور طويلة جعل منها دولة عريقة واحة للسلام ومرجع للدبلوماسية الحكيمة بفضل مؤسسها قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وسار على نهجها السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه.
وأشار أحمد السعدي قائلا: ما زالت عمان أرض السلام وصلة خير وتقارب بين جميع دول العالم. وها هي اليوم تصنع السلام بتوفيق الله في اليمن السعيد.
وقال سالم المهري: لقد لعبت سلطنة عمان دور أساسي ومحوري في جهود عملية السلام في اليمن وكان لها الفضل في التوصل لتهدئة عام كامل بشهادة جميع الأطراف الدولية وما تزال السلطنة وقيدتها الحكيمة تواصل مساعيها وسوف تنجح بنزع فتيل عودة الحرب.
وعبرت بدرية الهادية قائلة: حكمة السياسة العمانية تقود المتصارعين إلى سلام الآمنين، إنه مذهب السلام الذي آمنت به عمان فكان لها التبجيل بين الأمم والأمصار.
وعبر توفيق أحمد عن شكره لسلطنة قائلا: إذا كان هناك من شكر لكل الجهود المبذولة لإنجاح مساعي السلام الشامل، فيجب أن يقدم ل سلطنة عمان وسياستها الخارجية القائمة على مبدأ الوسطية والحياد مع جميع الأطراف، والعمل بصمت لتحقيق السلام في اليمن بعيدا عن الأضواء والعياط الإعلامي.
ومن جانبه قال عبد الله المقبالي: لن تتوقف سلطنة عمان عن دعم البشرية فالتاريخ يدون منذ استغاثة الزهراء السقطرية لإمام عمان الصلت بن مالك (القرن ٩ م/ ٣ هجري،) وإلى يومنا هذا سلطنة عمان وسلاطينها الكرام وهم يسعون دائما لرأب أي صدع في المنطقة، وستبقى رمزا للسلام وداعما.
والجدير بالذكر بأن حتى الآن لم يتم إصدار أي تصريح رسمي من الجهات الرسمية حول هذا الموضوع.